أكدت دراسة حديثة أن نبات البروكلي يساعد في مقاومة السرطان، وذلك بكبح جين يرتبط بنمو الأورام السرطانية. وقد أشارت دراسات سابقة لقدرة نبات البروكلي الكبيرة على مقاومة السرطان وبقية الخضروات المشابهة الأخرى مثل القرنبيط. إلا أنه حتى الآن لم يتمكن العلماء من الوصول لسر قدرة هذه الخضروات على مقاومة السرطان.
وفي الدراسة الجديدة، التي قام بها باحثون من جامعة جورج تاون، وجدت محتويات في البروكلي ITCs تقوم باستهداف وحجب جينات P53 المتحولة التي ترتبط بنمو الأورام السرطانية.
من المعروف أن جين P53 يكافح الأورام، ويبدو أنه يلعب دوراً حيوياً في صحة الخلايا وحمايتها من السرطان. ولكن عندما يعطب أو يتحور، فإنه يتوقف عن تقديم هذه الحماية. ويقول الباحثون إنهم يجدوا هذا التحور الجيني في حوالي 50% من مرضى السرطان.
وفي التقرير الذي نشر مؤخراً في جريدة العلاج الكيميائي، قام الباحث زيانتو وانج وزملاءه بجامعة جورج تاون بتحليل تأثير مادة ITCs على جين P53 في أنواع متعددة من الخلايا السرطانية البشرية بما في ذلك التي تصيب الرئة والثدي والقولون.
وأظهرت النتائج المعملية أن هذه المادة قادرة على إزالة تأثير جين P53 مع ترك الجينات السليمة الأخرى دون ضرر.
ويقول الباحثون إنه إذا ثبتت صحة هذه النتائج بمزيد من الدراسات، فسوف يؤدي ذلك للوصول لعلاجات جديدة لمرض السرطان، بل والوقاية منه.
من المعروف أن جين P53 يكافح الأورام، ويبدو أنه يلعب دوراً حيوياً في صحة الخلايا وحمايتها من السرطان. ولكن عندما يعطب أو يتحور، فإنه يتوقف عن تقديم هذه الحماية. ويقول الباحثون إنهم يجدوا هذا التحور الجيني في حوالي 50% من مرضى السرطان.
وفي التقرير الذي نشر مؤخراً في جريدة العلاج الكيميائي، قام الباحث زيانتو وانج وزملاءه بجامعة جورج تاون بتحليل تأثير مادة ITCs على جين P53 في أنواع متعددة من الخلايا السرطانية البشرية بما في ذلك التي تصيب الرئة والثدي والقولون.
وأظهرت النتائج المعملية أن هذه المادة قادرة على إزالة تأثير جين P53 مع ترك الجينات السليمة الأخرى دون ضرر.
ويقول الباحثون إنه إذا ثبتت صحة هذه النتائج بمزيد من الدراسات، فسوف يؤدي ذلك للوصول لعلاجات جديدة لمرض السرطان، بل والوقاية منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق