الجمعة، 20 مايو 2011

عراك بالأيدي بين نواب سنة وشيعة في البرلمان الكويتي




عراك بالأيدي بين نواب سنة وشيعة في البرلمان الكويتي في حضور وفد محامين أمريكيين
تبادل نواب من الطائفتين السنية والشيعية في البرلمان الكويتي اللكمات والضرب بواسطة العقال خلال جلسة اليوم الأربعاء أثناء مناقشة قضية المعتقلين في جوانتانامو، وأفاد مصدر أن الجلسة كانت تبحث مسالة الكويتيين المعتقلين في جوانتانامو بحضور وفد من المحامين الأمريكيين الذين يدافعون عنهم فقال النائب الشيعي حسين القلاف إن الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي القاعدة“.
وأضاف سارع النائب عن الإخوان المسلمين جمعان الحربش إلى الرد قائلا إن موضوع الجلسة هو المعتقلين في جوانتانامو وليس ما تتحدث عنه وحاول آخرون التدخل ودبت الفوضى فتبادل نائبان عن الشيعة وأربعة من التيارات الإسلامية السنية اللكمات والضرب بالعقل“.
وكان كل من عدنان المطوع عن الشيعة، ومحمد هايف ووليد الطبطبائي عن السلفيين، وسالم النملان وهو إسلامي عن القبائل، وفلاح الصواغ إسلامي مستقل شاركوا في العراك. وبعد ذلك، رفع النائب عبد الله الرومي الجلسة التي كان يترأسها بغياب رئيس المجلس جاسم الخرافي.
وفي وقت لاحق، وصف الخرافي العراك بأنه معيبكما أمر بتاجيل الجلسات إلى 31 من الشهر الحالي، وبفتح تحقيق في الحادث. ودعا النائب روضان الروضان أمير الكويت إلى استخدام صلاحياته الدستورية وتعليق جلسات البرلمان مدة شهر.
واتهم النائب المطوع الذي أصيب بجرح تحت عينه النواب الإسلاميين السنة بأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية لأن ضرب نواب البرلمان شكل من الإرهاب“.
ويأتي العراك في مجلس الأمة الكويتي في ظل تصاعد التوتر الطائفي بين الأقلية الشيعية والغالبية السنية على خلفية قضايا محلية وإقليمية. ويشكل التدخل الخليجي في البحرين محورا للنزاع بين الطائفتين.
واعتقلت السلطات في الأسابيع الماضية بعض المراهقين الشيعة بسبب كتاباتهم التي تهاجم الخليفة عمر بن الخطاب والسيدة عائشة. ورغم غياب الإحصاءات الرسمية، يشكل الشيعة حوالى 30% من أصل 1,1 مليون كويتي ولديهم تسعة نواب في مجلس الأمة من أصل خمسين مقعدا بالإضافة إلى وزيرين في الحكومة التي تضم 16 وزيرا.
يذكر أن اثنين من الكويتيين لا يزالون محتجزين في معتقل جوانتانامو، وكانت الولايات المتحدة أطلقت سراح عشرة معتقلين من جوانتانامو في وقت سابق. وفي مطلع ديسمبر الماضي، نفت الكويت أن يكون وزير الداخلية دعا الأمريكيين إلى التخلص من الكويتيين المعتقلين في جونتانامو بعد تقرير دبلوماسي سري نشره موقع ويكيليس.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح: “يستحيل أن تتخلى الكويت عن أبنائها المحتجزين من دون وجه حق في جوانتانامو“.
وكشف ويكيليكس أن وزير الداخلية قال لدبلوماسي أمريكي في فبراير 2009 عن المعتقلين الكويتيين اتركوهم يموتون“. وأضاف بحسب نص البرقية إذا كانوا فاسدين، فهم فاسدون، قائلا من الأفضل التخلص منهم. لقد اعتقلتوهم في أفغانستان فأعيدوهم إلى هناك إلى منطقة حرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق