الخميس، 4 أغسطس 2011

مسئول أمريكى: إعدام مبارك سيكون خطأ فادحاً

حذر مسئول سابق بمجلس الأمن القومى الأمريكى من الحكم بإعدام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بتهمة قتل الثوار فى 28 يناير، مؤكدا أن الإقدام على هذا الأمر سيكون خطأ فادحا وسيسفر عن نتائج عكسية على تحرك البلاد نحو تأسيس حكم ديمقراطى.
وقال إيلوت إبرامز، الزميل بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ورئيس شئون الشرق الأوسط بالأمن القومى الأمريكى فى الفترة من 2001 حتى 2009، فى تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست: "كانت صدمة أن نرى مبارك فى قفص المتهمين.. فمن كان يعتقد قبل عام أن يحدث مثل هذا؟".

وأشار إبرامز إلى أن دفع السلطات بمحاكمة مبارك وراءها سببان رئيسيان أولا محاولة تهدئة الغضب الشعبى من فساد النظام السابق، وفى الوقت نفسه لتنأى هذه السلطات بنفسها عن نفس الاتهامات الموجهة لمبارك ونظامه.

ومن جانب آخر، قال إبرامز إن الجريمة الحقيقة التى ارتكبها مبارك هى أنه حكم على مدار 30 عاما وترك وراءه الإسلاميين كأقوى لاعب على الساحة السياسية المصرية. وهذا هو جرمه الحقيقى فى حق مصر ومستقبلها.

وتابع "هناك الكثيرون الذين يطلبون الدماء.. لكن ما عدد هؤلاء، هل 75% أم 2%؟".

وأضاف أن الأمر سيكون خطأ فادحا، لكن من يمكن أن يعفى عن مبارك إذا أدين؟ وهل يمكن للرئيس المصرى القادم أن يكون أول قرار رسمى يصدره هو العفو عن مبارك ويخاطر بغضب الناس؟!


الذين يطالبون بمحاكمة الرئيس السابق مبارك لا يتعدوا 1% 
ان شاء الله ربنا معه 

مؤيدو مبارك: "ربنا هينصره فى رمضان2011 زى ما نصره فى رمضان 73"


أكد مؤيدو وأنصار الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أنهم يحشدون أنفسهم استعدادا لمساندة وتأيد الرئيس السابق أثناء محاكمته الثانية التى من المقرر إجراؤها يوم 15 أغسطس القادم، داعين أن ينصره الله فى رمضان 2011 كما نصره فى رمضان 1973، مؤكدين على ثقتهم الكاملة فى براءته من التهم المنسوبة إليه.

وأشار مؤيدو الرئيس السابق إلى أن شهادة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، وذلك بناءً على مطالبات المدعين بالحق المدنى، أكثر من مرة أمس الاستماع لأقواله ستكون فى صالح الرئيس السابق خاصة بعد أن أعلن اللواء عمر سليمان مسبقا أن حسنى مبارك لم يأمر بقتل المتظاهرين.


واستنكر أنصار الرئيس السابق الهجوم الذى شنه عليهم معارضيه وأسر الشهداء أمس، موضحين أنهم تواجدوا للتعبير عن حبهم وتأييدهم للرئيس السابق دون الرغبة فى الدخول فى اشتباكات مع المعارضين.




ان شاء الله ربنا ينصره
*** 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق